دخلت منظمة "ماتقيش ولدي" على الخط على إثر توصلها بشكاية من أسرة طفلة لم تتعد من العمر أربع سنوات، والتي تعرضت لاعتداء جنسي من طرف "فقيه" سبعيني يدرسها بدوار السي التهامي بإقليم سيدي قاسم القرآن الكريم وأساسيات الدين الإسلامي الحنيف، حيث كانت جريدة "العمق" قد تطرقت إلى الموضوع في حينه تحت عنوان "إلقاء القبض على "فقيه" اغتصب طفلة بضواحي سيدي قاسم" . وأوردت منظمة "ماتقيش ولدي" في بلاغ لها توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، "أنه تمت مباغتة الجاني متلبسا بفعله من طرف الأب الذي كان يبحث عن الطفلة إثر تأخرها عن الالتحاق بمنزل أسرتها، ما أثار موجة من الذعر والشكوك، ودفع الأب إلى زيارة مفاجئة للفقيه حيث وجده في حالة تلبس وهو يمارس شذوذه الجنسي على ابنته وهي مجردة من ملابسها، ما حذا به إلى الصراخ، فتجمهرت الساكنة حول مكان الجريمة فاعتقل الفقيه وأحيل على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة." وأدانت "ماتقيش ولدي" ما أسمته "الاعتداء الوحشي المشين، في حق طفلة لم تتعد ربيعها الرابع"، ملتمسة "تدخل السلطات القضائية والضرب بقوة على الفقيه الجاني"، معتبرة في السياق ذاته، "نفسها طرفا في القضية وستكلف محامي لمتابعتها وتزويد الرأي العام بكل جديد في هذا الملف". وتابع البلاغ قائلا: "وقد أكدت الفحوصات الطبية التي أجريت للطفلة بمشفى وزان الإقليمي تعرضها لاعتداء جنسي دون افتضاض بكرتها، ووجود جرح صغير واحمرار طال فخذيها."