اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية، المنظم من طرف وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلات وبدعم من مؤسسة دار الصانع وبشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت، وعمالة ورزازات، المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، المجلس الإقليمي لعمالة ورزازات، المكتب الوطني المغربي للسياحة، وزارة الثقافة، شركة أكواباور ورزازات، وشركة مناجم، تحت شعار "الزربية الواوزكيتية رأسمال لامادي". وتروم هذه التظاهرة، وفق المنظمين إلى تسليط الضوء على حرف الصناعة التقليدية عامة وصناعة الزربية الواوزكيتية خاصة، والتي لها مكانة مهمة جدا في الصناعة التقليدية المغربية لما لها من سمعة واسعة وطنيا ودوليا. كما يسعى المهرجان، إلى تعزيز انفتاح المناطق القروية والجبلية على التنمية الثقافية والسياحية، التي تشكل أبرز الملامح التراثية والجمالية لمدينة تازناخت، وكذلك لتسليط الضوء على غنى الفنون التقليدية من رقصة أحواش وشعر وزي محلي في أفق إشعاع المدينة وطنيا ودوليا. وعرف المهرجان تنظيم عرض مجموعة من الأنشطة العلمية، الثقافية الرياضية المرتبطة بهذا القطاع. وذلك من خلال مجموعة من المدخلات ذات الصلة بقطاع الصناعة التقليدية ودورها في التنمية المحلية، واستمتع الزوار طيلة أيام المهرجان بسهرات فنية يميزها التنوع بفقرات تتراوح بين الفكاهة، الموسيقى الأمازيغية، الفلكلور، الهيب هوب، بمشاركة ثلة من النجوم الفنية المحلية والوطنية والأمازيغية. جدير بالذكر، أن هذه التظاهرة عرفت مشاركة مجموعة من الصناع التقليديين والحرفيين والتعاونيات والجمعيات منتمين لجميع مناطق تازناخت وخارجها، كما عرف اليوم الختامي تتويج عدد من أبناء المنطقة المشاركين في المسابقات التي أقيمت في إطار برنامج المهرجان والتي ضمت فئات من مختلف الأعمار.