استفادت أزيد من 60 طالبة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و30، بمدينة الدارالبيضاء، من حملة المرافعة حول حقوق المرأة، عبر سلسة من التداريب حول التقنيات وكذا أدوات المعرفة الحقيقية للتمكين القانوني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وكذلك من تحسين المعرفة حول حقوق المرأة والمسؤوليات المدنية، وآليات التواصل وتنظيم التظاهرات. وذلك للتنظيم بعد التدريب، لتظاهرة في إطار تعزيز المساواة وحقوق المرأة من أجل الإنصاف والعدالة الاجتماعية. وجاء هذا الاختيار الذي أشرفت عليه جمعية جسور، وفقا للمعايير المستهدفة، مثل المشاركة في الحقل الجمعوي، حيث منحت جسور لتلك الشابات الأدوات اللازمة لمرافعة حقيقية وفعالة لتمكين المرأة والقدرة على استثمار الحقل العام والتأثير على الشباب والسلطات في وقت لاحق للقيام بأعمال التوعية على المستوى الإقليمي والمحلي. وقد اقترن التدريب بالحقوق القانونية وخاصة تلك المتعلقة بالمرأة في دستور 2011، بالمساواة بين الجنسين، بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة وبعنصر الاتصال. وفي هذا الإطار نظمت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات ومبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، بشراكة مع مجموعة من الطالبات الشابات من مدينة الدارالبيضاء، ورشة عمل حول شباب من أجل المساواة، وذلك بداية الأسبوع الجاري. وحسب بلاغ للجمعية، فقد حضر أكثر من 60 طالب وطالبة تلقوا تكوين من طرف المستفيدات من حملة المرافعة حول حقوق المرأة وكذلك تقنيات المرافعة عبر شبكة الإنترنت. وأشادت رئيسة جمعية جسور اميمة عاشور بالمجهودات التي قامت بها، كل الطالبات بكل ثقة ومسؤولية، كما أكدت أن الشباب مقتنعون بمبدأ المساواة ومقاربة النوع. ومن بين التوصيات التي نتج عنه النقاش بين الشباب، هو "أنه تكون فكرة الترافع عن اقتناع، وأن تصاغ باستراتيجية محكمة مع انتقاء شركاء ينهجون نفس الإيديولودية، أما بالنسبة لحقوق المرأة فإنه لا يجب الخلط بين الأعمال التي يقوم بها الرجل والدور الذي يجب أن يقوم به".