خلال فعاليات برنامج حوار المستقبل، ومن اجل اعداد مذكرة شبابية للإصلاحات الدستورية، اجتمع ازيد من مائة شابة وشاب من جهة تادلة ازيلال في مدينة أزيلال، وفي ضيافة جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل، وبشراكة مع جمعية الشباب من اجل الشباب في مدينة تيفلت، وذلك يوم السبت 30 أبريل من شهر أبريل. وحسب أرضية المنتدى فهو يهدف إلى تمكين الشباب من الترافع والمشاركة من أجل جعل قضاياهم في صلب السياسات العمومية، ومشاركتهم في صنع القرار محليا ووطنيا، حيث الغاية الكبرى للبرنامج تتمثل في خلق حركة شبابية قادرة على المساهمة الفاعلة في تدبير الشأن العام، أضافة إلى المساهمة في الحوار الشبابي بمختلف الجهات بمشاركة الديناميات الشبابية والمدنية والسياسية من أجل بلورة تعاقد جديد حول مستقبل البلاد، وخلق وتقوية آليات المرافعة والمراقبة والتتبع من أجل وضع مذكرة شبابية للإصلاحات الدستورية تضم مقترحات اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور. ومن اجل تحقيق هذه المساهمة في دمج شباب الجهة في الحوار العمومي الواسع الذي تعرفه بلادنا، حول الإصلاحات المؤسساتية والدستورية، واستخلاص مقترحاته، عمدت الجهات المنظمة إلى تنظيم ندوة تقديمية حول موضوع “من أجل دستور يستجيب لتطلعات الشباب” سيرها زهير ماعزي، وافتتحتها كلمة ترحيبية باسم جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل تلتها الشابة مريم أوحني، وقدم الناشط الشبابي احمد رزقي شروحات للشباب الحاضر عن “برنامج حوار المستقبل”. ونشط محاورها كل من كل من ذ. المحامي جمال وغاض حول “الدستور وفصل السلط”، والباحث توفيق مطيع الذي تناول التعديلات الدستورية بالجرد والتحليل (سنعود لمضامين الندوة لاحقا). وفي الفترة الزوالية تفرق المشاركون على ثلات ورشات موضوعاتية تطرقت للحقوق الإقتصادية والاجتماعية للشباب؛ واليات مشاركة الشباب في الشأن العام محليا ووطنيا؛ والديمقراطية التشاركية ودور المجتمع المدني. وقد قام بتنشيط الورشات كل من الصحفي منتصر الساخي من سلا، و الطالب الباحث في العلوم السياسية توفيق مطيع من الرباط، والناشط الحقوقي والنقابي ابراهيم ورعي من دمنات. في المساء، كان المشاركون على موعد مع رحلة استكشافية لطبيعة اقليم ازيلال، وقد مر المنتدى في أجواء حسنة بين شبات وشباب الجهة.