دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، "الجميع إلى تمثل روح خطاب 9 مارس والاسترشاد به للحفاظ على النموذج المغربي المتميز في المنطقة والاستمرار في بناء الخيار الديمقراطي الذي يقوده الملك". وأشارت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن الأمين العام جدد، خلال لقاء عادي انعقد أمس الخميس، التأكيد على منطلقات الحزب ومبادئه ومنهجيته في الإصلاح القائمة على أساس التعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات الجادة تحت قيادة الملك. وأوضح البلاغ أن أعضاء الأمانة العامة توقفوا خلال اجتماعهم عند دلالات هذا الاجتماع الذي صادف الذكرى السادسة للخطاب التاريخي ليوم 9 مارس 2011، مشيرا أن "أعضاء الأمانة العامة استرجعوا السياق السياسي لهذا الخطاب الذي تابعه المغاربة في الداخل والخارج وأشادت به القوى الدولية واعتبرته بمثابة جواب سياسي قوي وشجاع أعطى للمسار الديمقراطي في المغرب دفعة قوية". وأضاف البلاغ أن الخطاب "أسس للمكتسبات الدستورية الهامة التي نعيشها اليوم والتي تحتاج للتحصين من قبل كافة الجهات الحريصة على صورة المغرب ودوره كواحة للاستقرار ونموذج في المنطقة وعلى رأسها الأحزاب الوطنية والديمقراطية". وفي مقابل ذلك، تحاشت الأمانة العامة للحزب الإشارة ضمن بلاغها بشكل مباشر لأمر المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة، وهو الأمر الذي قام به أمس الخميس حزب التجمع الوطني للأحرار عندما تجاهل في بلاغ له عقب انتهاء أشغال اجتماع لمكتبه السياسي، التطرق لأزمة تشكيل الحكومة، مفضلا تحاشي هذا الموضوع والتركيز في مقابل ذلك على المشهد الحزبي الداخلي.