علمت جريدة "العمق" أن جثمان الطالب المغربي مازن شاكيري، الذي قتل على يد لصوص ليلة الجمعة الماضية، وصل صباح اليوم الأربعاء إلى مدينة مراكش، وينتظر أن يوارى الثرى بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة. في السياق ذاته، أوضح رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال يوسف لطف الله، في تصريح لجريدة "العمق"، أن العاصمة السنغالية دكار، تشهد منذ وقوع الحادث تحركات أمنية مكثفة، وتنظيم دوريات على طوال اليوم ضد جميع المشتبه فيهم، وكذا مستعملي الدرجات النارية غير المرخصة. ويشار إلى أن السلطات الأمنية السنغالية اعتقلت يوم أمس الثلاثاء، 3 مشتبه بهم في المشاركة في الاعتداء على الطالب المغربي بدافع السرقة، وأوضحت أنهم ينشطون في عصابة تتشكل من ستة أفراد، مازال البحث جاريا عن أفرادها الآخرين. وشدد رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال، على أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طالب مغربي لاعتداء من طرف اللصوص بالعاصمة السنغالية دكار، موضحا أن الطلبة المغاربة أصبحوا يحسون أنهم مستهدفون، خاصة أمام تزايد الاعتداءات دون أي تدخل من الجهات الوصية من أجل حماية سلامة الطلبة المغاربة بالسنغال. وأضاف لطف الله، في حديثه لجريدة "العمق" أن الطلبة المغاربة نظموا السنة الماضية وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب بدكار، إثر توالي الاعتداءات التي تستهدفهم والتي تكون أغلبها بدافع السرقة، مشددا على أن "النتيجية ها هي، لا أحد تدخل لوقف هذه الاعتداءات". ويشار إلى أن السفير المغربي بالسنغال حل صباح اليوم بالمستشفى الرئيسي بدكار، وزار مركز الشرطة من أجل متابعة الإجراءات الإدارية لنقل جثمان الطالب مازن شاكيري إلى المغرب.