قال الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، اليوم الثلاثاء إنه تم وضع مخطط للملاحة البحرية سيمكن من توفير 27 باخرة تؤمن 10 خطوط بحرية بطاقة استيعابية تناهز 60 ألف مسافر يوميا وهو ما يمثل زيادة بنسبة 12 في المائة عن مخطط عمل سنة 2015 بالإضافة إلى باخرة احتياطية للتدخل خلال أيام الذروة. وأبرز بيرو في معرض رده على سؤال شفوي للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين حول "الإعداد لعملية عبور 2016"، أنه تمت أيضا تهيئة الموانئ وتحسين الخدمات بها بغلاف مالي يقدر هذه السنة ب 55 مليون درهم (30 مليون درهم مخصصة لميناء طنجة المتوسط و25 مليون درهم مخصصة لموانئ الناظوروطنجةالمدينة والحسيمة). وبخصوص ميناء طنجة المتوسط، الذي يعبره أكثر من 67 في المائة من العابرين عبر الموانئ، فقد تم حسب بيرو، اتخاذ مجموعة من التدابير تهم توفير العدد الكافي للأرصفة وإحداث طرق متعددة من وإلى المحطة المينائية وتفعيل نظام البيانات المرورية وتهييء محطات الوقوف بمظلات واقية واتخاذ إجراءات لتدبير الأزمات وتقوية الإضاءة بمحطات الاركاب وتهيئة مركز القيادة. وعلى مستوى النقل الجوي، قال بيرو، فقد تم بذل مجهودات لتطوير العرض المقدم للجالية المغربية ليستجيب للطلب المتزايد على النقل الجوي وإحداث خطوط جوية جديدة لتقريب الوجهات الأكثر طلبا خاصة في ظل الطلب المتزايد على هذه الوسيلة والتي بلغت نسبة استعمالها السنة الماضية 41.57 في المائة من مجموع الوسائل المستعملة. وأشار إلى أنه تم هذه السنة إحداث خط جديد يربط بين الدارالبيضاء وكندا والذي تديره الخطوط الكندية والمزمع إطلاقه في هذا الشهر، إضافة إلى تنمية وتدعيم بعض الخطوط الجوية الجهوية مع مجموعة من المتدخلين كالمكتب الوطني للسياحة والجماعات الترابية مضيفا أنه تم في هذا الإطار إحداث مجموعة من الخطوط تؤمن الرحلات بين شرق وشمال المغرب وبعض الدول الأوروبية. وبالنسبة للجانب المتعلق بالأمن، قال بيرو إنه تم تسخير 3200 عنصر من مختلف المصالح الأمنية بالمراكز الحدودية والجوية والبرية مشيرا إلى أنه ستتم مواصلة تنمية وتطوير آليات الاستقبال والمساعدة وضمان الخدمات الطبية وتحسين الخدمات من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.