وقعت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة وصادقت على اتفاقية شراكة مع جامعة عبد المالك السعدي لإحداث سلك للتكوين العالي في مجال النقل واللوجيستيك. وأكد بلاغ للغرفة، أمس السبت، أن إنشاء سلك للتكوين العالي في مجال النقل واللوجستيك، الذي ستحتضنه المدرسة العليا للتجارة التابعة للغرفة، يروم ملاءمة حقل التكوين والتعليم مع متطلبات سوق الشغل والمهن الجديدة التي خلقها المشروع المهيكل لميناء طنجة المتوسط، مشيرا الى أن هذا السلك سيفتح ابوابه امام الطلبة ابتداء من الموسم الدراسي المقبل. وأضاف ان هذه المبادرة تأتي في سياق المجهودات التي تقوم بها غرفة التجارة الصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة من اجل المساهمة في مواكبة ورش الجهوية الموسعة، وخلق تنمية اقتصادية مندمجة كنموذج لتحقيق التقدم الاقتصادي المتوازن بالجهة، الذي يرتكز على المجال المحلي الذي يمتد على الأقاليم الثمانية المشكلة للجهة . واعتبر المصدر ان هذا المسلك التعليمي الجديد يأتي ايضا لتغطية التفاوت الملحوظ على مستوى البنيات التحتية المصاحبة للاستثمار، في وقت تتوفر فيه جهة طنجةتطوانالحسيمة على مؤهلات اقتصادية وطبيعية متكاملة ومتجانسة، من شأنها ان تجعل من هذه الجهة قاطرة التنمية الاقتصادية بالمغرب. وصادقت الغرفة أيضا على اتفاقيات شراكة وتعاون من أجل النهوض بالبنيات التحتية الاقتصادية لمختلف حواضر الجهة لتحسين البيئة الاستثمارية بها. ووقعت هذه الاتفاقيات مع مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة وجماعة وزان وجماعة الحسيمة وجماعة شفشاون وجماعة المضيق وجماعة العرائش وجماعة القصر الكبير والمجلس الاقليمي للفحص انجرة بعد توقيع اتفاقيات مماثلة مع كل من جماعة طنجة وجماعة تطوان في وقت سابق. ومن جهة اخرى، عرفت الدورة الاخيرة للغرفة المصادقة على اتفاقية تعاون وشراكة مع الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات بتطوان، تخص إشراك الوكالة الى جانب جامعة عبد المالك السعدي بتطوان في الاشراف على تدبير حاضنة المقاولات التابعة للغرفة ،والتي تستغلها بموجب اتفاقية شراكة وتعاون موقعة مع الجماعة الحضرية لتطوان الشريك الأساسي في تدبير هذا المشروع الاقتصادي والاجتماعي. وتهدف حاضنة المقاولات الى التشجيع على الابتكار والبحث والتطوير ومواكبة خريجي الجامعات ومعاهد التكوين العليا ومصاحبتهم من أجل إحداث مقاولاتهم الخاصة.