أفادت مجلة "أفريكا إنتليجينس" الأمريكية أنه من المنتظر أن يقوم الملك محمد السادس بتعديلات مهمة في صفوف عدد من كبار المسؤولين الاقتصاديين، وهي عملية من شأنها أن تهم المكتب الشريف للفوسفاط الذي يتواجد على رأسه مصطفى التراب، ووكالة الطاقة الشمسية التي يوجد على رأسها مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خاصة بعدما أصبح رئيسا لجهة الدارالبيضاء/ سطات. ووفقا لذات المصدر فإنه من الممكن أن تمتد تلك التغييرات، إلى عدد من الهيئات العامة. الموقع وفي مقال بعنوان "لعبة تبادل الكراسي بين التراب والباكوري وحسن بوهمو"، ذكر أن التراب يستعد لمغادرة منصبه كرئيس للمكتب الشريف للفوسفاط. وأن الملك محمد السادس يبحث عن شخص آخر ذو وزن ثقيل ليحل محله، مشيرا إلى أن هذا الشخص قد يكون حسن بوهمو، المدير العام السابق "للهولندينغ" الملكي والذي لم يقدم أي تصريح منذ أن غادر منصبه، منذ سنة تقريبا. الموقع ذاته قال، إن التراب ستقدم له مهمة حساسة، قد تكون هي نفسها التي يشغلها مصطفى الباكوري حاليا. معتبرين أن الباكوري لم يخب في إدارتها إذ بادر ببناء محطة "نور" للطاقة الشمسية بورزازات، لكن تعيينه كرئيس لجهة الدارالبيضاءسطات سيدفع بالملك إلى خلخلة وكالة الطاقة الشمسية، أو ربما إعطائه مسؤولية تطوير أشكال أخرى من الطاقات المتجددة. وختم الموقع المقال، أن القادة الكبار لقطاعات كبيرة ومهمة في المغرب مدعوون للعلب أدوار قيادية في الصحراء، إذ يستعد الملك لزيارة مدينة العيون في 6 نونبر القادم للاحتفال بالذكرى 40 للمسيرة الخضراء، والتي سيخصها حسب مصادر الموقع الخاصة للإعلان عن مشاريع استثمارية ضخمة، منها التخطيط لبناء محطتين للطاقة الريحية في المنطقة، وإعداد البنية التحتية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.