بعد منع السلطات لنشاط حزبي كان سيؤطره مصطفى الخلفي بساحة عمومية بجماعة "خميس ايت عميرة"، قال وزير الاتصال في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، إن اللقاء كان ناجحا بكل المقاييس بعد نقله إلى دار الشباب بالجماعة. وأوضح الخلفي، في تصريح خاصة ل"العمق المغربي"، أنه فوجئ بعدد الحاضرين في اللقاء التواصلي مع ساكنة المنطقة، مشيرا إلى مشاركة أزيد من 1000 شخص في النشاط. وتابع المتحدث قوله "الأساس عندي أن النشاط كان ناجحا بحضور جماهيري استثنائي، مضيفا أن كلمته دامت حوالي 45 دقيقة، تفاعل خلالها مع الساكنة حول مواضيع الحصيلة الاجتماعية للحكومة والتقاعد والقضايا المحلية، وفق تعبيره. وشدد الوزير، على أن الأساس هو التواصل مع الساكنة، مشيرا إلى تأطيره لنشاط آخر بتارودانت صباح اليوم، عرف حضورا جماهيريا فاق 2000 شخص بمنطقة "أولوز"، حسب التصريح ذاته. وكانت السلطات بجماعة "خميس ايت عميرة" بإقليم اشتوكة أيت باها، قد منعت لقاء تواصليا لشبيبة العدالة والتنمية مع الساكنة، كان سيؤطره وزير الاتصال مصطفى الخلفي بساحة "أسرير" العمومية، اليوم الأحد. وأوضح عبد العالي أسفا، الكاتب الإقليمي لشبيبة "البيجيدي" باشتوكة أيت باها، في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أن قائد المنطقة أبلغهم أن المنع يعود لأسباب أمنية، مشيرا إلى حصولهم على ترخيص من طرف السلطات لتنظيم اللقاء التواصلي منذ أربعة أيام. وأشار المسؤول الحزبي، أن شبيبته قررت نقل النشاط إلى دار الشباب بالجماعة تفاديا لأي صدام مع السلطات، مبديا في التصريح ذاته، استغرابه وعدم استيعابه لقرار المنع.