حلت السيدة حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، أمس الجمعة بليما، على رأس وفد هام للمشاركة في المؤتمر العشرين لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي. ويهدف هذا المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله يوم الاثنين الماضي في العاصمة البيروفية، بمشاركة 195 بلدا، من بينها المغرب، إلى إرساء أسس اتفاق عالمي جديد للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ينتظر التوصل اليه خلال المؤتمر الواحد والعشرين بباريس ودخوله حيز التنفيذ سنة 2020. وتحدد اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إطارا شاملا للجهود الحكومية الدولية للتصدي لتحديات التغيرات المناخية. وتقر بأن النظام المناخي يعتبر موردا مشتركا يمكن أن يتأثر استقراره بالانبعاثات الصناعية لغاز ثاني أوكسيد الكاربون والغازات الدفيئة الأخرى. وبموجب الاتفاقية، فإن الحكومات تعمل على جمع ونشر المعلومات حول الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وكذا مختلف السياسات الوطنية في هذا المجال وأفضل الممارسات المنصوص عليها وتنفيذ استراتيجيات وطنية لمواجهة انبعاث الغازات. وتجدر الاشارة إلى أن المغرب الذي صادق على اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سنة 1995. احتضن سنة 2001 بمدينة مراكش المؤتمر السابع للأطراف في اتفاقية تغير المناخ. ويضم الوفد المغربي المشارك في المؤتمر العشرين لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي، والذي ستتواصل أشغاله إلى غاية يوم الجمعة المقبل، سفيرة المغرب في البيرو السيدة أمامة عواد، وسفير المملكة لدى الأممالمتحدة عمر هلال، وممثلي عدد من الوزارات.