يشارك وفد مغربي تقوده الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي في المؤتمر ال19 للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية والذي ينتظر أن تحتضنه العاصمة البولونية وارسو من 11 إلى 22 نونبر الجاري. أعلن المنظمون أن نحو 195 بلدا ستشارك في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تحديد المعايير التي يتقاسمها الجميع لقياس وترجمة جهود كل بلد إلى أرقام في مجال خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتعد مرحلة وارسو شرطا دائما للتوصل إلى اتفاق بين ال195 دولة التي تشكل المنتظم الدولي الطرف في الاتفاقية. وسيضم الوفد المغربي 18 شخصا من سامي الموظفين يمثلون قطاعات وزارية مختلفة. وتحدد اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية إطارا شاملا للجهود الحكومية الدولية لمواجهة التحدي الذي تطرحه التغيرات المناخية. وتقر بأن النظام المناخي هو مورد مشترك يمكن أن يتأثر استقراره بالانبعاثات الصناعية لثاني أوكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتعمل الحكومات، بموجب الاتفاقية، على جمع ونشر المعلومات حول انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحول مختلف السياسات الوطنية وأفضل الممارسات وعلى تنفيذ استراتيجيات وطنية لمواجهة هذه الانبعاثات. وكان المغرب قد صادق على اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية سنة 1995 واستضاف المؤتمر ال7 المتعلق بهذه الاتفاقية بمدينة مراكش خلال سنة 2001 .