محمد اسليم : من القمة العالمية بمراكش شهد فضاء باب إغلي بمراكش اليوم الأربعاء 19 نونبر إفتتاح أشغال القمة الخامسة لريادة الأعمال في نسختها الخامسة. فبعد واشنطن، دبي، إسطانبول وكوالالمبور يأتي الدور على المدينة الحمراء لتحتضن دورة إختارت شعارا لها: “تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال”.اليوم الأول من القمة كان حافلا، وعرف توافد مندوبين عن حوالي 50 دولة، إضافة لوزراء ومسؤولين وممثلين للمؤسسات الإقتصادية الكبرى عبر العالم، إضافة لمقاولين شباب وطلبة معاهد إقتصادية رأوا في القمة فرصة للإحتكاك والإستفادة من ناجحين بات لهم صيت واسم في عالم المال والأعمال.. مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، وفي تقديمها للحدث إعتبرت أن اختيار “المغرب لتنظيم هذه الدورة الجديدة من القمة لم يأت من فراغ، وجاء ليعكس العلاقات الممتازة القائمة بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية". القمة إحتفت في يومها الأول بالمرأة المقاولة، من خلال إعتبار هذا اليوم، "يوما لريادة الأعمال النسائية" وأيضا من خلال الحضور المكثف لمسؤولات مغربيات (زليخة نصري مباركة بوعيدة بسيمة حقاوي مريم بنصالح أمينة بن خضرة...) وأخريات أجنبيات أبرزهن كاتبة الدولة الأمريكية في التجارة بيني بريتزكر. تناوبت المتدخلات على المنصة حيث أثنت كاترين راسل السفيرة الامريكية المتجولة المكلفة بالقضايا العالمية للنساء على فكرة تخصيص يوم بأكمله من هذه التظاهرة العالمية لمسألة المقاولة النسائية، ودعت لمضاعفة الجهود لتطوير روحها، فيما أكدت ألينا رومانوسكي المديرة المساعدة للوكالة الامريكية للتنمية الدولية على حاجة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم وأكثر من أي وقت مضى للمقاولة النسائية بغية تعزيز إقلاعها الوسيو اقتصادي وخلق فرص الشغل. واستعرضت بسيمة الحقاوي في مداخلتها ما راكمه المغرب في تجربته الرامية لتحقيق المساواة والإنصاف لفائدة النساء... كما حاولت عدد من المتدخلات الأخريات إستعراض تجاربهن المهنية في ميدان المقاولة والأعمال، وهي تجارب تميزت بغناها وأهميتها وريادتها.. ليتم إختتام البرنامج بتكريم وتتويج عدد من المشاركات المتميزات..