كل المؤشرات تفيد ان حزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان يعيش وضعا اقل ما يمكن وصفه بالكارثي .. حيث اكدت مصادر من الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي ان اعضاء الكتابة الاقليمية سيقدمون استقالة جماعية في غضون الساعات المقبلة .... ويأتي هدا القرار كرد فعل طبيعي على تدخل المكتب السياسي في الشؤون الداخلية لحزب الوردة بتطوان ، حيث حاول فرض الامر الواقع على الكتابة الاقليمية بإضافة عناصر للمكتب الاقليمي من الملتحقين الجدد اي الحزب العمالي والحزب الاشتراكي ضاربا عرض الحائط كل الاعراف الديموقراطية التي ينادي بها الحزب .. وقد سبق للحزب بتطوان ان نظم مؤتمرا اقليميا ومنح الثقة ل"عبد اللطيف بوحلتيت " ككاتب اقليمي للحزب ، وبعد اسبوعين تم استكمال هيكلة الكتابة الا قليمية ، حيث تم تشكيل مكتبا يضم مناضلين من الاتحاد الاشتراكي ، في الوقت الدي فشل الملتحقين الجدد من الحزب العمالي والحزب الاشتراكي من الفوز بمقعد في الكتابة الاقليمية فكان رد فعل المندمجين هو التصعيد فنظموا مجموعة من اللقاءات ، وطعنوا في الكتابة الاقليمية و اعتبروها مزورة وغير شرعية مما تطلب تدخل القيادات الاحزاب الثلاث وتم الاتفاق على اساس اضافة عضوين للكتابة الإقليمية وهما محمد الزلال عن الحزب العمالي وفاطمة اكدي عن الحزب الاشتراكي ... السؤال الدي يطرح نفسه بحدة هل حزب الوردة بهده الخلافات وبهده الهشاشة قادر على تدبير المرحلة المقبلة ؟ وهل الحزب عاجز على تدبير الاختلاف وعاجز الى هدا الحد على تاثيث بيته الداخلي والحسم في الخلافات القائمة عبر تكريس الديموقراطية الداخلية ؟ فكيف سيعول عليه في الاستحقاقات المقبلة ...