أكد لنا مصدر حزبي فضل عدم ذكر اسمه أن حزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان لم يحسم إلى حدود الآن في المرشح الذي سيمثل الحزب في الاستحقاقات المقبلة ، حيث أكد نفس المصدر أن الحزب يوجد في مأزق لا يحسد عليه خاصة بعد الصراعات الخفية بين الإخوة الأعداء والتي برزت بشكل واضح خلال هده الأيام و ستتعمق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي يمكن أن تفجر مفاجأة من العيار الثقيل .. وقد أشارت مصادر مطلعة أن الحزب بتطوان يبحث عن وجه انتخابي مقبول لدى مناضلي الحزب أولا ولدى ساكنة تطوان ثانية. هده المواصفات غائبة لدى أغلبية الاتحاديين بتطوان، خاصة أن الحزب وجهت له انتقادات قوية من طرف خصومه السياسيين ومن طرف بعض الجمعيات المدنية وساكنة تطوان، وحملته كافة المسؤوليات عن تجربة الحزب الفاشلة في تسيير المجلس بمعية حزب العدالة والتنمية . وفي هدا الإطار أكد لنا مصدر حزبي أن رئيس بلدية وادلاو سبق أن قدمت له وعود من طرف أعضاء من المكتب السياسي بمنحه التزكية في الاستحقاقات المقبلة ، لكن أعضاء بالكتابة الإقليمية يتحفظون على الملاحي يعتبرون أن " السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة " ... مصادر حزبية أشارت إلى انه من الممكن أن يتقدم رئيس بلدية وادلاو بلائحة مستقلة في حالة عدم منحه التزكية ، مما لا شك فيه أن ذلك سيؤدي إلى توسيع الهوة بين الإخوة الأعداء بحزب الوردة وسيتكرر سيناريو الانتخابات البرلمانية السابقة بعد أن تقدم محمد اشبون بلائحة مستقلة ضدا على ترشيح المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بن عبد القادر مدير ديوان اليازغي كوكيل للائحة وفاز اشبون على الاتحاد الاشتراكي فهل سيعيد الملاحي نفس السيناريو ويزيد من تعميق أزمة الاتحاديين بتطوان أم أن القرارات والاملاءات المركزية ستحسم في صراعات الإخوة الأعداء بتطوان حتى لا تستفحل الأزمة؟ الأيام القليلة القادمة هي الكفيلة بكشف ما يجري حاليا بالبيت الاتحادي من لقاءات واجتماعات ومشاورات علانية وسرية... سعيد المهيني