رغم الميزانية الكبيرة المخصصة لعملية التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة بوزنيقة ، فإن علامات استفهام عريضة لازالت مطروحة حتى اشعار آخر، بعدما عجزت العملية على احتواء هذه الاشكالية التي نغست على الساكنة صفو حياتها اليومية و حولتها إلى جحيم لا يطاق، بسبب تلك الازبال المتراكمة ، لأسباب مجهولة و غير مفهومة حسب ما يتداوله الشارع المحلي . إلى ذلك فقد تساءل جمعويون عن السبب الحقيقي الذي جعل المجلس البلدي يغض الطرف عن التفريغ اليومي الذي يتم في نقطة التحويل ببوزنيقة المخصصة لرمي الأزبال ، بدل نقلها مباشرة إلى المطرح المشترك لعمالتي بنسليمان والمحمدية المتواجد بمنطقة بني يخلف ،نتج عنه تراكم تلك الأزبال التي استولت على مساحات شاسعة امتدت إلى غاية الطريق السيار ببوزنيقة ؟ في ذات السياق قالت ذات المصادر أن المنحة التي تخصصه بلدية بوزنيقة لشركة تدبير قطاع النظافة بلغت خلال السنة الماضية ( 2013 ) 900 مليون سنتيم ، قبل ان ترتفع إلى مليار و122 مليون سنتيم خلال السنة الجارية ، و الرقم مرشح للإرتفاع حسب نفس المصادر إلى 1.5 مليار و50 مليون سنتيم خلال السنة القادمة .، فما سر هذا التقاعس في تدبير و تسيير هذا القطاع وفق الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات ؟