قامت مجموعة من الخبراء في المجال التكنولوجي بتصميم أول كاميرا طائرة اطلق عليها اسم "نيكسي" لالتقاط صور السيلفي. والكاميرا الجوية الشخصية على شكل سوار قادرة بحركة واحدة من ذراعك ان تقوم بالتحليق والتقاط صورة لك ومن ثم العودة إلى رسغك وفقاً لمديرة المشروع جولينا جوفانسيس. واعتبرت مديرة المشروع ان الأداة قادرة على التقاط الصورة التي طالما حلمت بالتقاطها. ويأتي تطوير هذه التقنية كجزء من "تحدي انتل" والمعروف باسم "فلنجعله تحدي الأجهزة القابلة للارتداء" وهي المسابقة التي تشمل حوالي 10 فرق من المطورين الذين يتنافسون فيما بينهم لتطوير فكرة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء والتي سيعلن عن نتائجها في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني. وتضم فئة الأجهزة القابلة للإرتداء كل من النظارات والساعات والملابس الداخلية والخواتم الذكية، بالإضافة إلى الأساور الرياضية التي تستشعر المؤشرات الصحية لمستخدمها. والأجهزة القابلة للارتداء مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك. ويعود الاهتمام الكبير بالتكنولوجيا القابلة للإرتداء في الوقت الحالي، نتيجة دخول شركات مهمة على غرار آبل وسامسونغ وغوغل وسوني الى حقل المنافسة، إضافة إلى ما تقدمه تلك المنتجات من خدمات وميزات بالنسبة للمستخدمين، حيث باستطاعتها تزويدهم بالمعلومات الضرورية إينما كانوا، وتبقيهم على اتصال دائم بالشبكات الإجتماعية بطريقة سهلة كما انها تزودهم بتطبيقات تعنى بصحة الفرد وسلامته. وعلى رغم اعتماد بعض الأجهزة الذكية بشكل أساسي على هاتف المستخدم، إلّا أنها ستشهد تطوراً كبيراً في المستقبل، بحيث سيصبح في مقدورها تخفيف اعتمادها عليها الى أن تستقِلّ عنها بشكل كامل. وتعتمد "نيكسي" على رقاقة من نوع انتل ايدوسون لتقوم بتنفيذ معظم المهام. وقال كريستوف كوستال عضو في المشروع "انه يجب أن تكون قادراً عبر حركة واحدة أن تأمر هذه السوارة المروحية بالانفتاح ومن ثم سوف تقلع وتطير مبتعدة عن رسغك ونظراً لأنها تعرف مكانك فإنها سوف تستدير إلى الوراء لالتقاط صورة لك ومن ثم تعود لك حيث يمكنك التقاطها من الهواء ووضعها مجدداً على رسغك". وتوقعت دراسة للسوق أن يصل عدد الأجهزة القابلة للإرتداء المباعة إلى نحو 64 مليون جهاز في عام 2017، لتبلغ حينها معدل قياسيا لمبيعات تلك الفئة من الأجهزة الإلكترونية. وكانت شركة "بيرغ انسيت" البحثية افادت خلال دراستها أن نسبة نمو مبيعات الأجهزة القابلة للإرتداء ترتفع بشكل جيد منذ العام الماضي، حيث وصلت عدد الأجهزة المباعة في تلك الفئة إلى 8.4 مليون وحدة مع نهاية عام 2012. وأوضحت "بيرغ انسيت" خلال دراستها أن نسبة نمو مبيعات الأجهزة القابلة للإرتداء ترتفع بشكل جيد منذ العام الماضي، حيث وصلت عدد الأجهزة المباعة في تلك الفئة إلى 8.4 مليون وحدة مع نهاية عام 2012. وتوقعت دراسة للسوق أن يصل عدد الأجهزة القابلة للإرتداء المباعة إلى نحو 64 مليون جهاز في عام 2017، لتبلغ حينها معدل قياسيا لمبيعات تلك الفئة من الأجهزة الإلكترونية.