من الان وصاعدا بامكانك ان تتعرف على مكان تواجد طفلك بسرعة قياسية وتوجيه طفلك عن بعد دون عناء. وصممت مجموعة إل جي الكورية السوار الذكي "كيز أون" الذي سيساعد الاباء والامهات على تتبع مكان وجود أطفالهم الصغار.
والمنتج الجديد يندرج في اطار ابتكارات قطاع الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.
وتضم فئة الأجهزة القابلة للإرتداء كل من النظارات والساعات والملابس الداخلية والخواتم الذكية، بالإضافة إلى الأساور الرياضية التي تستشعر المؤشرات الصحية لمستخدمها.
والأجهزة القابلة للارتداء مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك.
وتوفر "إل جي" المنتج الجديد بالوان متعددة ورسومات جذابة لشد انتباه الاطفال اليه واثارة اعجابهم.
وصُمم "كيز أون"، في المقام الأول ليتيح لأولياء الأمور تتبع مواقع الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة بعد أو الذين هم في المرحلة الابتدائية.
وباستخدام نظام تحديد المواقع الجغرافية وشبكات الاتصال اللاسلكية "واي فاي"، يمكن ل"كيز أون" يتم تزويد الآباء بمعلومات آنية عن مواقع أطفالهم عبر هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي، ما يتيح لهم معرفة مكان وجود أطفالهم.
وستنطلق الشركة الكورية في عرض سوارها الإلكتروني الجديد في كوريا الجنوبية في مرحلة اولى، ثم في أسواق أميركا الشمالية وأوروبا في وقت لاحق من العام الجاري.
ويرى خبراء في التكنولوجيا ان الاجهزة القابلة للارتداء عملية وتوفر راحة اكثر في استعمالها، فبامكانك ان تلتقط صورة او تؤرخ حدثا ما دون ان تضطر لاخراج هاتفك الذكي من جيوبك وتحريكه في الاتجاه المطلوب، فيكفيك مثلا ان ترتدي نظارة او ساعة ذكية تلتقط لك ما تريده من احداث وصورا على الفور دون مشقة او عناء يذكر.
في حين يرى الشق المعارض ان التكنولوجيا القابلة للارتداء تثير مخاوف على خصوصية المستخدمين، وتنتهك ابسط حقوق الافراد دون وجود ضوابط مُحددة لعملها.
وتوقعت دراسة للسوق أن يصل عدد الأجهزة القابلة للإرتداء المباعة إلى نحو 64 مليون جهاز في عام 2017، لتبلغ حينها معدل قياسيا لمبيعات تلك الفئة من الأجهزة الإلكترونية.