جنت الظروف على مواطنين محدودي الدخل وحققت مطامح الأبناك ومؤسسات القروض بعدما تتابعت هذه المناسبات على الملتجئين إليهم للاقتراض خاصة لاقتناء أضحية العيد. فقد سجلت قروض العيد خلال هذه السنة ارتفاعا غير مسبوق بسبب ضعف ميزانيات الأسر جراء توالي مصاريف شهر رمضان والعطلة الصيفية والدخول المدرسي ثم عيد الأضحى. يشار أنه مع اقتراب كل من مناسبتي الدخول المدرسي و عيد الأضحى تتنافس المؤسسات المالية فيما بينها على تقديم عروض مغرية فيما يخص القروض الاستهلاكية الصغرى.