جنت الظروف على مواطنين بسطاء وحققت مطامح الأبناك ومؤسسات القروض في تحقيق نسب قروض مهمة، بعدما تتابع رمضان والعطلة الصيفية والدخول المدرسي والكبش الأقرن على الملتجئين إليهم قصد اقتناء الأضاحي. وأكدت مصادر بنكية بأن قروض عيد الأضحى سجلت ارتفاعا غير مسبوق، خلال العام الجاري، محيلة إلى أن كثيرين لجؤوا إلى الاستدانة من الأبناك من أجل اقتناء أكباش عيد الأضحى الذي يزحف رويدا. وأفادت المصادر بأن المؤسسات البنكية ستحقق أرباحا غير مسبوقة إزاء قروض الاسنهلاك التي وفرتها في عروض جرى إطلاقها أياما قليلة قبل العيد الكبير. وحسب المصادر فإن الداعي إلى لجوء مواطنين إلى الأبناك خلال هذه الفترة من هذه السنة يعود إلى توالي «الضربات» التي تلقتها ميزانياتهم بعدما تعاقب عليهم شهر رمضان الكريم والعطلة الصيفية ثم بعدهما الدخول المدرسي قبل أن تأتي الضربة القاضية عبر العيد الكبير. وحتى إن كانت العروض البنكية تفيد استفادة الأبناك من فوائد قليلة إزاء منح قروض لاقتناء أكباش الإضاحي فإن المصادر قالت إن الأبناك تراهن على كثرة عدد المقترضين وكذا استمالة العديد من الزبناء في إطار تجاذب تنافسي بين الأبناك ومؤسسات القروض لتلميع صورهم لدى المواطنين.