يتابع الرأي العام السوسي باهتمام كبير هاته الأيام، مجريات متابعة قضائية لفقيه أدمن الإعتداء والتحرش جنسيا بأطفال كتاب أحد المساجد بمنطقة القليعة التابعة إداريا لإقليم إنزكان. الدرك الملكي بالقليعة إعتقل الفقيه الأسبوع الماضي على إثر توصله بشكاية من أم أحد أطفال الكتاب الذي يشرف الفقيه عليه، وهو الأمر الذي عجل بفضحه بين الساكنة، وبالتالي بظهور روايات أخرى لإعتداء ات جنسية متواصلة على قاصرين منذ ثلاث سنوات. المتهم والذي اعترف بشكل عفوي بالمنسوب إليه أمام الضابطة القضائية، وبرر الأمر برمته بتعرضه لأمر مماثل في طفولته، لتتم إحالته على محاكم إنزكان حيث يتابع جنائيا من أجل المنسوب إليه، خصوصا وأن وضعه كفقيه وإمام ومشرف على تعليم ضحاياه يزيد من خطورة جرائمه. جمعيات حقوقية دخلت على الخط كمساندة للضحايا وعائلاتهم، معبرة في الوقت ذاته عن إرتياحها لمسار القضية، وعن قلقها مما باتت أماكن العبادة مسرحا له، حيث أعتقل في الآونة الأخيرة ثلاث قيمين دينيين بإقليم إنزكان وحده