أحال درك القليعة أول أمس على وكيل الملك بإبتدائية إنزكان إمام مسجد بالقليعة بتهمة الإعتداء الجنسي على أربعة أطفال. هذا وعاش سكان القليعة على وقع فضيحة أخلاقية مدوية بطلها إمام المسجد،وذلك بعد أن حكت إحدى الطفلات لأمها بالسلوكيات الشاذة للفقيه. حيث شاع الخبر بين السكان سريعا مما أدى إلى اكتشاف حالات أخرى ليلة الأربعاء 11 يونيو 2014. إذ توجهت عائلات المعتدى عليهم ، لمركز الدرك بالقليعة الذي سارع لفتح تحقيق في الموضوع، وأسفر الأمر باعتقال الإمام عشية الجمعة الماضي. وحسب إفادات عائلات المعتدى عليهن "للجريدة" أن عدد الطفلات المتحرش بهن يبلغ أربع طفلات تتراوح أعمارهن مابين 5 سنوات و11 سنة. مؤكدين أن هناك حالات أخرى، اختار بعضها الصمت مخافة الفضيحة. وكان الفقيه يستغل المسجد لتلقين الأطفال القرآن الكريم إذ يبلغ عدد الأطفال 20 طفلا. ومن المنتظر أن تبدأ محاكمة الفقيه اليوم الإثنين 16 يونيو 2014 بالمحكمة الإبتدائية بإنزكان. هذا وقد قامت أسر الضحايا بتوجيه طلب مساندة لجمعية " نحمي شرف ولدي" لرئيستها السعدية أنجار التي قامت بزيارة لأسرالأطفال الضحايا، مستنكرة هذا الفعل الإجرامي في حق أطفال أبرياء. وقالت ممثلة جمعية"نحمي شرف ولدي"لبعض وسائل الإعلام حينما يتورط الأب والفقيه ولأستاذ في التحرش أو الإستغلال الجنسي للطفل فالأمرفي غاية الخطورة يحتاج منا جميعا وقفة لأننا وصلنا مرحلة الخطر.