أفادت مصادر أن هناك عدة حالات إختناق، نتيجة تسرب مواد كيماوية و طفو سحابة من الهواء الملوثة على المدينة. و قد تسببت هذه السحابة في عدة حالات تقيؤ و صعوبة شديدة في التنفس. و يلجإ حاليا أصحاب السيارات إلى الهروب خارج المدينة تنبأ بليلة كارثية. أفاد مصدر بأن التسرب الغازي المرصود قد تمّ في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء الخميس، وزاد بأن مصدرا من المكتب الشريف للفوسفاط قد صرح بأنّ اصطداما للغاز بكتل هوائية قد منعه من التوجّه للأجواء العليا وبالتالي استنشاقه من لدن المعانين من الأعراض المذكورة.. وزاد مصدر بأن الأمر "عادي ومألوف". وفي تعليق على الحادث قال عبد الله بن تومي عضو جمعية ماتقيش كرامتي أن حادث تسيرب الغاز من المعامل الكيماوية بأسفي هذا المساء حوالى الساعة التاسعة مساء ( 8شتنبر 2011) ليس هو الأول ولن يكون الأخير بحيث أن الدواويير المجاورة للمعامل الكيماوية ( دوار ايت باعمران والبورات ..) تعيش مأساة حقيقية نظرا للنفايات الغازية للمعامل بحيث يصعب على المرأة الحامل أن تضع حملها – مولوها – كما أن أطفال في العاشرة من العمر – بدون أسنان ضف الى دلك تشوه الحيوانات وانتشار مرض الربوا بشكل ملفت لذا سكان أسفي ، كما ان عمال المعامل يموتون بمرض السرطان
ويضيف بن تومي أن سكان أسفي يطلقون على المعامل الكيماوية إسم " تشرنوبيل – فهو قد تسبب في كارثة اسفي ، فمند انشائه باسفي سنة 1965 واسفي تعاني من ثلوث في البحر والجو. من جهة أخرى عمد مسؤول أمني بآسفي على نفي ما أثير من معطيات حول أعداد المعانين من الاضطرابات، وقد حصرها، ضمن فحوى اتصال هاتفي، في عدد ضئيل جدّا عمّا تمّ تناقله بتذبذب ما بين ال400 وال6000.. حيث قال: "حسب ما تم رصده ميدانيا فإن الأمر يتعلق بقرابة 45 فردا قصدوا المستعجلات".