اوقفت الشرطة القضائية مساء يوم الخميس 4شتمبر 2014 ، شرطيين متورطين في حاجز امني مزيف للتفتيش الدي نصبه ثلاثة افراد بالطريق السيار تطوانالفنيدق يوم 25غشت2014 . مصادر عليمة اكدت ان اعتقال احد المتورطين بالفنيدق كان هو الخيط الذي مكن الشرطة من الوصول الى بقية افراد العصابة ، وبعد بحث دقيق في عملية تنسيقية مشتركة بين امن تطوانوطنجة دامت اكثر من اسبوع تم القبض على بقية اعضاء العصابة ، لكن المفاجئة كانت كبيرة ، عندما كشف التحقيق ان بقية الافراد الذين شاركوا في اقامة الحاجز هم فعلا موظفين امنيين يشتغلون بمدينة طنجة، ويتعلق الامر بكل من " س.ف" و " ك.ع"... نفس المصدر اكد ان عناصر من الشرطة القضائية حجزت لدى الشرطيين المذكورين اجهزة اتصال لاسلكي سهلت لهم القيام بالمهمة بالإضافة الى لوحات مزورة خاصة بالسيارات ، وقد تم فتح تحقيق اولي معهما قبل تقديمها للنيابة العامة. وتعود فصول الحادث الى يوم 25غشت 2014 عندما سقط مواطن عراقي ذو جنسية هولندية في الفخ ، -الحاجز الامني المزيف - بالطريق السيار الرابط بين تطوانوالفنيدق ، حيث تم الاعتداء عليه وسلبه ما كان بحوزته ، وسبق للضحية ان صرح لدى شرطة الفنيدق انه كان ضحية لعملية سرقة باستعمال العنف واضاف "ان ثلاثة أشخاص كانوا يرتدون لباسا شبه عسكري، ويحملون أجهزة اتصال لاسلكي، شبيهة بتلك التي تستعملها أجهزة الأمن، أوقفوه بالطريق السيار ، لكنه سرعان ما سيفاجئ باقتحام سيارته من طرفهم وسط سلسلة من اللكمات وممارسة الترهيب النفسي عليه من خلال تهديده بالقتل " وبعد استيلائهم على كل ما كان بحوزته بما فيها السيارة، تاركين له جواز سفره و20 درهم مطالبين اياه بالتوجه لمعبر سبتة ومغادرة التراب المغربي.