بعد حجز عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، بداية الأسبوع الجاري، مطبوعات تكفيرية بحوزة ثلاثة أشخاص ينتمون إلى التيار السلفي بحي بني مكادة، وتسليم الأظناء للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد "جلدهم" مواطن كان في حالة سكر، أعطيت تعليمات صارمة لمصالح الدرك الملكي على المستوى الإقليمي والجهوي، بالتحقيق وتتبع قضية اعتداء على شخص بالطريق السيار الرابط بين المضيقوالفنيدق. وأبرزت "الأحداث المغربية"، في عدد الخميس (28 غشت 2014)، أن التعامل السطحي الذي تعاملت به تلك المصالح بعد التوصل بالشكاية، ومحاولة التشكيك في رواية المعني دفعت جهات عليا للدخول على الخط، وإعطاء أوامر صارمة بأخذ الأمور بجدية أكبر، والتحقق من الأسلحة التي يدعي الضحية أنها كانت لدى المعتدين.
وكان عراقي، يحمل الجنسية الهولندية، ادعا أن شخصين ينتحلان صفة دركيين قاما، أول أمس الاثنين، بسرقة سيارته، حسب ما سبق ونشرته "كود" في وقت سابق.
الحادث وقع بالطريق السيار الرابط بين الفنيدق وتطوان. وأكد الضحية أن المعنيين بالأمر كانا يرتديان لباسا عسكريا ويحملان أسلحة وكذا أجهزة اتصال لا سلكي، ما جعل الضحية يعتقد أنها دورية ويمتثل لأوامر الوقوف، إلا أنه تفاجأ باقتحامهما السيارة والاعتداء عليه وسرقة سيارته.