افتتح، اليوم السبت بقصر بلدية طانطان، معرض للكتب والصور الفوتوغرافية والفنية للمملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يقام في إطار فعاليات الدورة العاشرة لموسم طانطان التي تتواصل إلى غاية الاثنين المقبل. ويسلط هذا المعرض، الذي جرى افتتاحه بحضور وزير الثقافة السيد محمد الأمين الصبيحي ووكيل وزارة الدفاع الإماراتية، وسفير الإمارات بالمغرب ومستشار ولي عهد أبو ظبي المكلف بالثقافة، الضوء على التراث الشفهي اللامادي للمملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويتضمن معرض الصور الفوتوغرافية لوحات وصورا تلقي الضوء على التراث الشعبي الفني المغربي والإماراتي وعادات وتقاليد الإنسان الصحراوي والأمثال الشعبية والثقافة الحسانية وثقافة الصحراء وطقوس العبور عند المجتمع الصحراوي. أما معرض الكتب، فيتضمن كتبا تؤرخ للتراث الإماراتي الضارب في القدم والفنون الشعبية لهذا البلد ويسلط الضوء على الكتاب والشعراء الإماراتيين المتميزين، فضلا عن مؤلفات ومخطوطات حول رياضة الصيد بالصقور، وترجمات لكتب حول هذه الرياضة ذائعة الصيت بدولة الإمارات. وتتواصل فقرات الدورة العاشرة للموسم، الذي صنفته منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم الثقافية (اليونسكو) سنة 2005 ضمن التراث الشفهي اللامادي للإنسانية، بتنظيم سهرات فنية تحييها فرقة أبو ظبي للفنون الشعبية والفنان الموريتاني المحفوظ ولد بويا جدو، فضلا عن عدد من الفنانين المغاربة من بينهم فاطمة الزهراء العروسي ونجاة عتابو وميمون أورحو وحاتم إدار وبشرى خالد. كما سيكون جمهور الموسم على موعد مع وصلات موسيقية تؤديها فرقة الكدرة باب الصحراء (كلميم) وفرقة الربيع للتراث الحساني (الداخلة) وأحواش تيسينت (طاطا) وفرقة أحواش الحوط (قلعة مكونة) وفرقة الدقة الرودانية (تارودانت)، إلى جانب فرقتين محليتين من طانطان.