سبق وأن تنبأت "أخبارنا" في مقال سابق بأن مفاجآت ستحصل خلال الزيارة الملكية للفقيه بن صالح ، وبالفعل فالكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية التي يمثل فريقها المعارضة بالمجلس البلدي ، فاجأت الجميع خلال الزيارة الملكية بعد سبات عميق، وبعد أن كانت سمنا على عسل مع معالي الوزير ،أصدرت بيانا ناريا تنتقد فيه سياسة محمد مبديع رئيس المجلس البلدي للفقيه بن صالح ، ووجهت له سيل من الاتهامات حول سوء تدبيره للشأن المحلي للمدينة. وفي بيانها الذي حصلت "أاخبارنا" على نسخة منه اتهمت العدالة والتنمية مبديع بالغياب المستمر عن المجلس البلدي مما يعطل مصالح المواطنين ، وغيابه عن الدورة الاخيرة للمجلس رغم حضوره للمهرجان واستعماله المفرط لسيارات الدولة وعدم حضوره للمدينة سوى في أيام الجمعة والسبت والأحد أي "عطلة الويكاند " لإقامة الولائم للأئمة والدينيين والنساء وأعيان المنطقة حسب ما جاء في البيان. وما يثير الاستغراب أن العدالة والتنمية التي حضر البعض من وزرائها ولائم مهرجان مبديع ، انتقدت في بيانها مهرجان ألف فرس وفرس رغم مرور حوالي شهر على اقامته واعتبرت أن المهرجان تم تفويته للشركة في ظروف غامضة حتى لا يطلع كل أعضاء المجلس والساكنة على مداخيله ومصاريفه التي تقدر بالملايير وكلف ميزانية المجلس أعباء تفوق 500 مليون سنتيم حسب نص البيان ،وليس كما صرح الوزير مبديع بان ميزانية مهرجانه تقدر ب250 مليون سنتيم. فالبيان يؤكد أن محمد مبديع في ورطة كبيرة خلال الزيارة الملكية بسبب تعثر مجموعة من الأشغال والمشاريع التنموية وتوقف بعضها بالفقيه بن صالح بسبب الوعاء العقاري حسب نص البيان . واختتمت العدالة والتنمية بيانها بمطالبة السلطات الوصية وهيأة حماية المال العام بتحمل مسؤولياتها فيما يخص تبذير المال العام وتجاوزات في التسيير الجماعي، وطالب البيان المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة لوزارة الداخلية للتدقيق في حسابات المجلس الحضري للفقيه بن صالح لسنة 2013 وفي مالية مهرجان مبديع ألف فرس وفرس حسب نص البيان. معرض الصور