أطلق حزب العدالة والتنمية النار على وزير الوظيفة العمومية محمد مبديع، الذي يرأس مجلس الفقيه بنصالحالمدينة، التي حل بها الملك محمد السادس يوم أمس. وكشف مستشارو حزب رئيس الحكومة، أن هناك بطئا شديدا في الاستجابة لطلبات الساكنة وانعدام الجودة في تقديم الخدمات، إلى جانب الغياب المستمر للرئيس عن الجماعة، وما يترتب عن ذلك من تعطيل لمصالح الساكنة، في المقابل حضوره المستمر في المدينة أيام الجمعة والسبت والأحد، بهدف تنظيم الولائم ومنها بحسب بيان صادر عنهم " وليمة للأئمة والقيمين الدينيين أكثر من 240 شخص، وليمة للنساء أكثر من 1000 امرأة وأخرى لأعيان المنطقة". وتابع مستشارو حزب المصباح هجومهم على الوزير الرئيس، المنتمي للحزب الحليف بالحكومة، أن مبديع لم يحضر للدورة الأخيرة، رغم حضوره طيلة المهرجان الذي نظمه. وطالب مستشارو البيجيدي، السلطات المحلية وهيأة مراقبة المال العام بتحمل مسؤوليتها فيما يجري من تبذير للمال العام وتجاوزات في التسيير الجماعي، إلى جانب مطالبتهم للمجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للداخلية بالتدقيق في الحساب الإداري للمجلس الحضري للفقيه بنصالح لسنة 2013، وما يرتبط بحسابات جمعية المهرجان الثقافي والفني ألف فرس وفرس.