قال الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش اليوم الثلاثاء، إنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد وقائد القوات المسلحة الأوكرانية. وأضاف يانوكوفيتش، في بيان صحفي مقتضب وجهه من مدينة روستوف على نهر الدون الروسية "أريد أن أذكركم أني الرئيس الشرعي بل وأيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة لم أتخل عن صلاحياتي قبل الموعد كما لم تتم إقالتي من المنصب بالطريقة التي ينص عليها دستور أوكرانيا". وحمل يانوكوفيتش، السلطات الجديدة في كييف مسؤولية تدهور الوضع الأمني والاجتماعي في البلاد، كونها "تحاول إشعال حرب أهلية في أوكرانيا"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن أعمال التخريب ضد المواطنين الأوكرانيين تتسع. وأبرز الرئيس الأوكراني المخلوع أنه يعتزم التقدم إلى مجلس الشيوخ والكونغرس والمحكمة العليا في الولاياتالمتحدة للنظر في مدى شرعية الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس اوباما تجاه أوكرانيا. وكان يانوكوفيتش قد عقد في الثامن والعشرين من فبراير الماضي مؤتمرا صحفيا قال فيه "لم يخلعني أحد بل اضطررت لمغاردة أوكرانيا لأن حياتي كانت مهددة، وسأعود إلى وطني حينما أضمن أن حياتي وحياة أسرتي غير مهددة". وشدد الرئيس الأوكراني على أن "السبيل للخروج من الأزمة الأوكرانية يتمثل في تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في 21 فبراير بينه وبين زعماء المعارضة الأوكرانية بحضور وزراء خارجية غربيين وموفد روسي في العاصمة الأوكرانية كييف، بما فيه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في دجنبر 2014 مع إصلاحات دستورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.