فوجئت ساكنة أزمور و الجديدة بغياب الحافلات الجديدة الرابطة بين المدينتين و ذلك منذ السبت المنصرم، و قد توجه الكثير من الطلبة يومه الاثنين 10 مارس 2014 للشبابيك المخصصة للحصول على بطائقهم بعد أن أدوا واجبات الانخراط، إلا أن المكلف بتسليم البطائق تعامل معهم بطريقة سافلة و حاطة بالكرامة، بحيث انه تجاهل الطلبة و استفساراتهم عن غياب الحافلات. يشار إلى أن شركة الحافلات الجديدة دخلت بعد عجز شركة قديمة على حل مشكل النقل بين المدينتين، و رغم أن الشركة جديدة إلا أن أسطولها يبدو مستعملا حسب شهادة العديد من المواطنين لان حافلاته تبدو مجددة فقط. في نفس السياق تعرضت إحدى الحافلات الأسبوع المنصرم لحادث سير خفيف ليكتشف شرطي المرور أن الحافلة بدون أوراق قانونية ليتم جرها إلى المحجز. هذا و قد أعاد هذا الاختلال في العمل لدى الشركة الجديدة طرح مشكل النقل الحضري بمدينتين تعرفان اعمارا مطردا وساكنة لا تجد جوابا لمشاكلها من طرف السلطات المعنية و على رأسها عمالة الإقليم. اذ عزت بعض الجهات سبب غياب الشركة الجديدة عن خط أزمور راجع لاستمرار الشركة السابقة بالعمل في نفس الخط، و هذا ما سيجعل الانخراطات التي أداها الطلبة لهذا الشهر تضيع في ضل الصراع الخفي بين الشركتين اللتين تستبعدان المصلحة العامة وتكتفي بجني الأرباح من جيوب المواطن البسيط.