يبدو أن الاشتراكيين ينتظرهم ربيع شائك هذه السنة ، بعد احتدام الصراع داخل صفوف أحد أعتد الأحزاب المغربية ، بين أنصار القياديين البارزين إدريس لشكر و أحمد الزايدي. في قرار غير متوقع، أعلن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر عن إعفاء أحمدالزايدي، من مهامه كرئيس للفريق الاشتراكي بمجلس النواب. هذا الإجراء المفاجئ جاء ردا على دعوات تيار الديمقراطية والانفتاح الذي يقوده الزايدي، تنظيم وقفات احتجاجية ضد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر. ومن المنتظر أن يثير هذا القرار المزيد من الانقسامات داخل حزب الاتحاد الاشتراكي والذي يعيش واحدة من أصعب الفترات على مدى تاريخه السياسي الطويل.