عقدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أمس الثلاثاء بالرباط، مجلسها الإداري ، برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز رباح ، والذي خصص بالأساس لتدارس أنشطة الشركة حتى شتنبر 2013 ، والجانب المتعلق بالميزانية برسم سنة 2014 . وذكر بلاغ للوزارة ، أن السيد رباح أبرز في كلمة بالمناسبة، الأهمية التي تعطى لعملية تهيئة وتطوير شبكة الطرق السيارة . وتمت بالمناسبة الإشارة إلى أن حركة السير على الطرق السيارة شهدت ارتفاعا بنسبة 5,6 بالمائة ، خلال الشهور التسعة الأولى من سنة 2013 مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2012 ، وهو ما در مداخيل بقيمة 1,7 مليار درهم ، بارتفاع بلغت نسبته 7,6 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2012 . وفي السياق ذاته، بلغت شبكة الطرق السيارة المستغلة حتى 30 شتنبر الماضي 1416 كلم ، في حين توجد 359 كلم في طور الإنجاز. وقد همت أشغال البناء الطرق السيارة للطريق المدارية للرباط، وبرشيد- بني ملال ، والجديدة- آسفي ، فضلا عن تثليث مسارات الشطر النهائي للطريق السيار الدارالبيضاء- الرباط. وعلى مستوى الطرق السيارة المشغلة، يتم القيام بالعديد من أعمال الصيانة والتهيئة وذلك بغرض تقوية بعض الطرق وبناء جسور ، وإعادة تهيئة محطات الأداء . وأشار البلاغ إلى أن ميزانية السنة المقبلة تبلغ 7,5 مليار درهم، منها 4,9 مليار درهم موجهة للاستثمارات. وستخصص 63 بالمائة من ميزانية التسيير لسنة 2014 لتغطية التكاليف المالية، مضيفا أن رقم معاملات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب برسم سنة 2014 يتوقع أن يبلغ 2.134 مليون درهم ، دون احتساب الضرائب ، كما أن الفائض الخام للاستغلال قد يبلغ 1.282 مليون درهم ، في حين يتوقع أن يبلغ العجز 1.622 مليون درهم .