كشف محمد عبدالعزيز، وزير الخارجية الليبي، أن الرباط ستقدم دعماً للحكومة الليبية في التدريب العسكري والأمني والتكوين المهني للكوادر الليبية لما بعد الثورة. وبحسب ما أعلنه، رئيس الدبلوماسية الليبي، في ندوة صحافية في الرباط، فإن الجامعات المغربية ستستقبل طلبة ليبيين، واصفاً زيارة وفد حكومي للمغرب بالتاريخية، في إطار ما سماها بالعلاقات الاستراتيجية بين الرباط وطرابلس. ولأول مرة، اعترف وزير الخارجية الليبي، بتأثر العلاقات مع الرباط ب "توتر العقود الماضية"، في إشارة لحقبة حكم العقيد الراحل معمر القذافي، كاشفاً أن الحكومة المغربية والعاهل محمد السادس والشعب المغربي "دعموا ثورة 17 فيفري"، مذكراً بأن "مسؤولاً حكومياً مغربياً كان أول مسؤول حكومي عربي زار ليبيا مباشرة بعد الثورة". وكشف وزير الخارجية الليبي عن "وجود تنسيق سياسي مع الرباط" في "الملف المالي ومحاربة كل أنواع التهريب والهجرة غير القانونية".