لم تهدأ بعد أطماع محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس ومدبر الثروة الملكية في الدخول، إلى عالم الإعلام من جميع الأبواب، فبعد أن هيمن منذ سنوات على مجال الملصقات الإشهارية في كبريات المدن المغربية، وحارب كلا من أراد منافسة شريفة في المجال، ودخل على الخط للدفع بمعاونيه لبسط نفوذهم على الصحافة المكتوبة من خلال شراء بعض المطبوعات بدءا بالفرنسية في انتظار العربية منها، وشراءه لشركة "سابريس" لتوزيع الصحف والمجلات، فها هو اليوم يفاوض من أجل اقتناء إحدى أكبر شركات الإنتاج السمعي البصري بالمغرب، وفق ما بلغ إلى علم "كود" من مصدر عليم. وكشف مصدر "كود" الذي آثر عدم ذكر اسمه أو صفته بأن محمد منير الماجيدي، شرع في المفاوضة بغرض اقتناء شركة "إيماج فاكتوري" وهي شركة للإنتاج السمعي البصري، يوجد مقرها الرئيسي بمدينة الدارالبيضاء، أشرف على تأسيسها بعض ممن غادروا، شركة "سيغما" للإنتاج السمعي البصري، بعيد مغادرة فيصل العرايشي، بدوره ل "سيغما" سنة 1999 وتعيينه مدير عام للتلفزة، قبيل أن يعين رئيسا مديرا عاما للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وأوضح مصدر "كود" بأن الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك، خطى خطوات بخصوص عملية شراء شركة "إيماج فاكتوري" إلا أن المرحلة الحالية التي يعيشها المغرب بعد ظهور حركة 20 فبراير جعلته يتريث شيئا ما في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة، خاصة أن من بين أبرز مطالب حركة 20 فبراير إبعاد الماجيدي عن محيط الملك. واستنادا لمعطيات متعلقة بشركة "إيماج فاكتوري" التي يرغب الماجيدي ضمها إلى إمبراطوريته الإعلامية، هي المشرفة على إنتاج مجموعة من الحاجيات السمعية البصرية كالأشرطة ذات الطابع المؤسساتي والروبرتاجات الخاصة والإشهارات لكبريات الشركات منها شركات تابعة للهولدينغ الملكي، ك "سنترال ليتيير"، في حين تتوزع باقي كبريات الشركات بين "كوكاكولا"، و"الضحى"، و"سياش"، و"مؤسسة محمد السادس"، و"ميديتيل"، و"اتصالات المغرب"، و"إفريقيا"، كما تتوفر ذات الشركة على مجموعة من الإنتاجات في القطب العمومي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و"صورياد دوزيم".