عبّر المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، المدير الفني للمنتخب الفرنسي للسيدات، عن تطلعاته للمشاركة في كأس العالم للرجال 2026 للمرة الثالثة في تاريخه، وفق ما صرح به لوسائل إعلام فرنسية، بعد تأكيد مغادرته لمنصبه الحالي فور نهاية الألعاب الأولمبية القادمة التي تحتضنها باريس في 11 غشت 2024. وقال رونار : "في ذهني كأس العالم 2026، وآمل بأن تكون هذه كأس العالم الثالثة لي كمدرب. هذه هي دوافعي الشخصية. وبعد ذلك، لا يوجد سوى أغبياء لا يبدّلون رأيهم في الحياة". وأعاد خبر رغبة رونار في حضور مونديال 2026، مطالب شريحة واسعة من الجمهور الكروي المغربي بإعادة المدرب الفرنسي لعرين الأسود، وإقالة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي فشل في فك شفرات المنتخبين الانغولي والموريتاني خلال الوديتين الأخيرتين، بعد أن واجههما في ظروف جيدة مناخيا، وعلى أرضه وأمام جمهوره، يعني أنه استنفذ كل ما بجعبته من خطط وأفكار، حسب ما يُتداول. ويسود شبه إجماع بين الجماهير المغربية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منحت الركراكي وقتا كافيا لتكوين منتخب تنافسي قادر على تحقيق كل الأهداف المسطرة، وقد فشل فشلا صادما في اختبار "كان" ساحل العاج، بالإضافة إلى فشله مرة ثانية وثالثة على أرضه وأمام جمهوره عن تحقيق نتائج إيجابية أمام منتخبات من الصف الثاني. يذكر أن هيرفي رونار نُصِّب في 16 فبراير 2016، مدربا للمنتخب المغربي ومنتخب المحليين ومشرفا على المنتخب الأولمبي خلفًا للمدرب بادو الزاكي، وذلك إلى غاية يوم الأحد 21 يوليوز 2019، حيث أعلن الثعلب الفرنسي في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تقديم استقالته من تدريب الأسود، بعد مسيرة مشرفة بكأس العالم روسيا 2018 وخروج مفاجئ من كأس أفريقيا للأمم مصر 2019.