حمل مصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم هيرفي رونار، مسؤولية الإقصاء أمام منتخب بنين من دور الستة عشر من كأس افريقيا للأمم الجارية بمصر للطاقم التقني لأسود الأطلس تحت إشراف "الثعلب" الفرنسي. وفي أول خروج إعلامي له عقب إقصاء "أسود الأطلس" من دور الثمن أمام منتخب بنين المتواضع، حمل الأسطورة المغربية (كلاعب) مسؤولية الإقصاء للمدرب الفرنسي هيرفي رونار، بسبب اختياراته وأيضا بسبب طريقة تدبيره للمواجهة الثالثة أمام جنوب إفريقيا بدور المجموعات. وأكد المصدر المذكور بأن الطاقم التقني، ويقصد نفسه، وباتريس بوميل، قدما اقتراحات بخصوص تشكيلة الأسود في نهائيات كأس إفريقيا التي عرفت مشاركة الأسود بالمجموعة الرابعة التي ضمت كذلك منتخبات ناميبيا وساحل العاج وجنوب افريقيا، إلا أن رونار كان له القرار الأخير. وأضاف المتوج بالكرة الذهبية عام 1998، خلال تصريح صحافي، بأن الطاقم التقني وتحديدا المدرب رونار أخطأ عندما خاض المباراة الثالثة أمام جنوب إفريقيا بنفس الاختيارات وقرر إشراك التشكيلة الرسمية، مضيفا أنه كان على المدرب الفرنسي إراحة بعض اللاعبين، واعتماد مبدأ المداورة تفاديا لإرهاق اللاعبين. وعاد حجي أخيرا للحديث عن لاعبي البطولة الوطنية، مشيرا إلى أنه يجب المناداة عليهم لحمل قميص المنتخب الأول، لاسيما في ظل تألق الأندية الوطنية على المستوى الإفريقي في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن المغرب الآن يتوفر على بنيات تحتية جيدة والدوري المغربي في تطور مستمر وهذا في صالح الكرة المغربية. وتكشف خرجة حجي الجديدة العلاقة السيئة التي باتت تربطه بالثعلب الفرنسي هيرفي رونار، إذ سبق أن ودع المنتخب الوطني المغربي كأس إفريقيا سنة 2017 وكأس العالم 2018 من أدوار متقدمة، لكنه لم يتفوه بكلمة عكس ما حصل حاليا، علما أن حجي من بين من أقنعوا هيرفي رونار بخلافة الإطار الوطني بادو الزاكي في منصبه.