يتجه الناخب الوطني هيرفي رونار إلى تقديم استقالته من تدريب منتخب “أسود الأطلس” في الأيام القادمة، خاصة بعد الإقصاء من دور ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة بمصر 2019، على يد البنين، بالضربات الترجيحية. وتشير العديد من المصادر الموثوقة، أن الثعلب الفرنسي بات خارج مفكرة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما فشل بدورتي الغابون 2017 ومصر 2019 في التتويج بلقب أعرق المسابقات الإفريقية. وبالرغم من أن رونار يملك عقدا يمتدا لغاية سنة 2022، إلا أن ذات المصادر أكدت، أنه سيضع استقالته لدى جامعة الكرة، مع إمكانية تعاقده مع إحدى المنتخبات الآسيوية، أبرزها السعودية والإمارات العربية المتحدة. وطرح مستوى العناصر الوطنية خلال النسخة ال 32 من نهائيات “الكان 2019″، العديد من علامات الاستفهام، في ظل اعتماده على لاعبين، وإبقاءه آخرين في دكة البدلاء، من أمثال أسامة الإدريسي وسفيان بوفال. وفي حال قرر هيرفي رونار مواصلة عمله كمدرب للمنتخب الوطني لكرة القدم، سيكمل مهامه رفقة طاقمه التقني المكون من باتريس بوميل ومصطفى حجي، إلى غاية انتهاء عقده صيف 2022. وراجت العديد من الأنباء بعد نهاية منافسات كأس العالم روسيا 2018، عن قرب رحيل المدرب السابق لمنتخبي زامبيا والكوت ديفوار، بعد تلقيه عروضا من منتخبات اليابان، وجنوب إفريقيا وإيران. جدير بالذكر، أن رونار قد أكد خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة المغرب أمام البنين، أن قرار بقاءه أو رحيله سيتم اتخاذه في الوقت المناسب.