حسم الفرنسي باتريس بوميل، مساعد المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم هيرفي رونار، ورفيق دربه في كل تجاربه التدريبية السابقة بالمنتخبات الأفريقية، الجدل الذي أثير مؤخراً بشأن رحيلهما عن تدريب أسود الأطلس. وتحدث بوميل في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر تقييم المشاركة الأفريقية في مونديال روسيا، والمقام بالعاصمة الرباط قائلاً:” لا يوجد ما يثير القلق، رونار سيواصل مع المغرب وسيحترم العقد الموقع، وهدفه هو التأهل لمونديال قطر 2022″. وأضاف المدرب المساعد:”نتحلى بالهدوء إزاء كل ما يتم الترويج له، وقريباً سنبدأ مغامرة جديدة بخوض تصفيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون، وبعدها تحديات أخرى”. وأشار بوميل إلى المشاركة في المونديال:”أعتقد أنها كانت مخيبة للآمال لكنها ليست كارثية، وهناك تفاصيل صغيرة حسمت الأمر في غير صالحنا، منها افتقاد خبرة وإيقاع هذا النوع من المباريات”. وأكد المدرب الفرنسي، أنهم كجهاز فني سيدرسون السلبيات للاستفادة منها مستقبلاً، كما أكد أن الكرة الأفريقية ليست بالسوء الذي تم تداوله. وكانت بعض الشائعات قد تحدثت عن إمكانية تدريب باتريس بوميل للمنتخب المغربي الأول، ليكون خليفة رونار قبل أن يقطع الشك باليقين، ويؤكد رغبة مواطنه في الاستمرار على رأس الإدارة الفنية للمنتخب المغربي، ليساهم في تأهله لنهائيات كأس العالم بقطر عام 2022.