أطلقت ميليشيات عصابة "البوليساريو"، حملتها القمعية الممنهجة ضد الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف. وتوصلت جريدة "أخبارنا المغربية" بشرائط مصورة، تبين مدى الهمجية التي وصلت إليها العصابة، في قمعها للمحتجزين، بمخيمات العار والذل. واستعملت الميليشيات المذكورة، أساليب بشعة وإجرامية، في حق العائلات الصحراوية المقيمة رغما على أنفها بالمخيمات، والتي لم تعد تخشى تهديدات قيادة العصابة وأساليبها القمعية. وفي سياق متصل، قال منتدى "فورساتين"، إن مجموعة من "الفيديوهات" المسربة، أظهرت الجوانب الخفية من القمع الذي يسود مخيمات تندوف ، ويتسرب الى العلن بشق الأنفس، أو بتوثيق من الأحرار والشجعان ، أو من بعض العائلات التي تتعرض للتنكيل التي تقرر فضح المستور لأنها لم تعد تخشى شيئا، فتعلن التمرد على إجراءات البوليساريو المتشددة في كل ما يتعلق بنقل ما يحدث بالمخيمات أو تصويره. وأضاف المنتدى المعروف بمعارضته لتوجهات وقرارات قيادة الجبهة الانفصالية، أن المخيمات تعيش على وقع عهد جديد، تسطره أيادي المقموعين والمضطهدين داخل المخيمات، فاليوم يصل الصوت إلى أصقاع الأرض، ليطلع العالم على فضائح وممارسات ميليشيات البوليساريو القمعية، وأساليبها الإجرامية في ترهيب الصحراويين. كما أكد المنتدى، أن عشرات العناصر التابعة للميليشيات تنفذ مجازر في حق العائلات والأفراد، ولا تفرق بين صغير ولا كبير ولا شيخ ولا امرأة، ولا تحترم حرمات المنازل، ولا تراعي كرامة العائلة حين تضرب الأم أمام أبناءها، وتنكل بالأخت أمام إخوانها ، فتهين الجميع إهانة قاتلة، مع ما يحمله الأمر من ضغوطات نفسية تولد انفجارا وسخطا تنتج عنه عمليات فردية أو جماعية انتقامية في حق قيادات البوليساريو ومؤسساتها. للإشارة، فقد سبق ل"أخبارنا المغربية" أن نشرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، خبرا مفاده أن "البوليساريو" تستعد لإطلاق حملة قمع واسعة وممنهجة في حق المحتجزين الصحراويين. ووفق المعطيات التي توفرت للجريدة في حينها، فقيادة الجبهة الوهمية، أعدت سيناريوهات\خطط، لإطلاق حملة قمع واسعة في حق "المتمردين" الصحراويين، خصوصا منهم المعروفين برفضهم لسياسات العصابة. هذا، وقررت قيادة ميليشيات "البوليساريو"، قمع واضطهاد كل المعارضين، بعد ازدياد حركات الرفض والتمرد على قراراتها، بعد إحراق مقر تابع لما يسمى بدرك الجبهة، وإضرام النار في المركبات التابعة له، حسب ما جاء في الخبر المنشور سابقا.