ربطت نتائج دراسة أمريكية جديدة بين استخدام الغاز في مواقد الطبخ و12.7% من جميع حالات الربو لدى الأطفال في الولاياتالمتحدة، مقارنة بتأثير التدخين السلبي. ونُشرت نتائج الدراسة على موقع "إنترناشيونال جورنال أوف إنفيرومنتال ريسيرش"، وأثارت دعوات لمزيد من استخدام الأمريكيين لمواقد كهربائية، وانتقادات من لوبي الغاز. وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن مواقد الغاز تحتوي على مستويات أعلى من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو عنصر يرتبط بارتفاع معدلات الربو. وقاد البحث مؤسسة "روكي ماونتن إنستيتيوت"، تحت إشراف الدكتور تالور غروينوالد، الذي قال إن "حوالي 650 ألف طفل في الولاياتالمتحدة يعانون من الربو، قد لا يكون ذلك حالهم إذا لم يتعرّضوا لمواقد الغاز". وانتقدت جمعية الغاز الأمريكية الدراسة باعتبارها "ممارسة حسابية لبيانات السكان قائمة على التأييد لا تضيف أي علم جديد". وقالت "إن مؤلفي الدراسة لم يجروا أي قياسات أو اختبارات على أساس استخدام الأجهزة في الحياة الواقعية، أو معدلات الانبعاثات، أو التعرض". من ناحيته، رفض غروينوالد بيان الجمعية باعتباره "رد فعل معياري" لا يشير إلى أي بحث قد يتحدى النتائج التي توصل إليها فريقه.