أوردت المجلة الفرنسية "جون أفريك"، أمس الأحد، معطيات جديدة تهم مدى حضور الملك محمد السادس أشغال "القمة العربية". وكشفت "جون أفريك"، نقلا عن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن "الملك لم يحدد بعد مشاركته في القمة العربية من عدمها". المجلة الفرنسية عينها قالت إن بوريطة أورد، في هذا الصدد، أن "محمدا السادس يراقب الأوضاع في الجزائر فقط، ولن يعلن مشاركته إلا بعدما تتضح مجريات الإعداد للقمة العربية". كما أشارت "جون أفريك" إلى أن "الملك يرغب حضور أشغال القمة نفسها، فضلا عن أنه يشجع باقي قادة الدول على المشاركة فيها"، مردفة أن "المشاركة الملكية رهينة باستيفاء الشروط الضرورية "لذلك. تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية المقرر انعقادها في الجزائر يومي 1 و2 نونبر المقبل استُهلت بإعلان عدد من قادة ورؤساء وملوك الدول غيابهم عنها وعدم حضورها بشكل شخصي، آخرهم ملك المملكة الهاشمية الأردنية عبد الله الثاني.