وجه "ادريس السنتيسي" رئيس الفريق الحركي المعارض بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، حول خطة الحكومة لخلق ثقافة استهلاكية قائمة على الترشيد. وساءل الرئيس الوزيرة، عن مدى توفر الحكومة على خطة واضحة، لخلق ثقافة جديدة للاستهلاك قائمة على حسن التدبير بدل التبذير؟. وقال البرلماني المعارض في سؤاله، الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، لا شك أن الأزمة التي يعرفها العالم، وضمنها بلدنا المغرب، تستدعي مراجعة العديد من العادات الاستهلاكية لدى المغاربة، بحيث أن العديد من المواد وخاصة الاستهلاكية المدعمة، ترمى في القمامات، وهو الأمر الذي يتطلب القيام بحملات تحسيسية لدى المواطنين، قصد ترشيد استهلاكهم في حدود الحاجة، بالإضافة إلى ترشيد استعمال الماء والكهرباء، وفق ثقافة استهلاكية جديدة تأخذ بعين الاعتبار الندرة التي تعرفها بعض المواد الأساسية والطاقية وغيرها. من جهته وجه الوزير السابق والبرلماني بالفريق الحركي، "محمد والزين" المعروف ب"أوزين" سؤالا، حول مآل مصفاة "لاسمير" في ظل تضارب التصريحات الحكومية. وجاء في السؤال، الذي توصل الموقع الإخباري بنسخة منه، في ظل رفضكم لإعادة تشغيل لاسامير لغاية غير مفهومة، وهو ما يفوت الفرصة على بلادنا سواء لتخزين البترول أو تكريره، وإعادة تنظيم أسعار المحروقات والحد من الغلاء الحالي، يبقى سؤال البدائل يطارد حكومتكم المرتبكة والفاقدة لجرأة التواصل والتفاعل والتي يتأكد يوما بعد يوم أنها في حاجة إلى مصفاة سياسية للتصريحات قبل الحديث عن مصفاة المحروقات! وأمام هذا التضارب الحكومي في المواقف وغياب التجانس المزعوم، وغياب رؤية حكومية موحدة اتجاه اختيارات حيوية واستراتيجية لبلادنا، وفي ظل تمادي الحكومة ومكوناتها في الإجهاز على ما تبقى من منسوب الثقة بينها وبين المغاربة المقهورين، تحت وطأة الوباء والبلاء والغلاء وشح السماء، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن ما يلي: 1. ماهي المعطيات التي استندتم عليها للإدلاء بذلك التصريح الغريب والمثير؟ 2. هل يمكن اعتباره تصويبا وتصحيحا لتصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة؟ 3. ماهي البدائل التي تقترحون للخروج من أزمة المحروقات؟