* محمد بن عبو ندد حزب التقدم والاشتراكية ب"استمرار غلاء أسعار المحروقات واستمرار الأوضاع الاجتماعية في التدهور، بسبب غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية".
وانتقد حزب "علي يعتة" في بلاغ له، صادر عقب انعقاد مكتبه السياسي، توصلت "الأيام 24″بنسخة منه، "صمت الحكومة إزاء خطورة هذه الأوضاع"، مؤكدا على "ضرورة تفادي الخطاب الحكومي القائم على إغلاق الآفاق، والتصريح المتكرر بعدم توفر أيِّ إمكانيات للتدخل من أجل تخفيف معاناة المغاربة".
كما دعا المكتبُ السياسي بحسب ذات البلاغ، الحكومة إلى "تحمل مسؤوليتها في بلورة الحلول والبدائل الممكنة"، مذكرا بمقترحات حزب التقدم والاشتراكية التي نادى إلى اعتمادها، من قبيل "مراجعة الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والتدخل لتخفيض هوامش الربح الفاحشة لشركات المحروقات، وكذا إعادة تشغيل "لاسامير".
كما استنكر رفاق بنعبد الله، "الصمت الذي تواجه به الحكومة الخسائر الفادحة التي تتكبدها البلاد من جراء إبقاء وضع المصفاة على وضعيتها الحالية، وبشكل عمدي"، يقول البلاغ.
وأعرب المكتب السياسي، عن شجبه "لتضارب المصالح الذي يعتري هذا الملف"، معبرا عن رفضه "لخطاب الدفاع عن خيار استيراد المواد البترولية الصافية، ولإصرار الحكومة على تبخيس دور "لاسامير".