وجّه الرئيس الإقليمي لحزب "الشعب" بثغر مليلية المحتل، خوسي إمبرودا، دعوته لمدريد، من أجل فرض التأشيرة على ساكنة إقليميْ الناظور وتطوان لولوج مدينتي مليلية وسبتة الرازحتين تحت الاحتلال الإسباني وإلحاقهما بإتفاقية "شينغن". ووفق ما أوردته صحف إسبانية، فقد جاءت دعوة إمبرودا، في أعقاب ذيوع أنباءٍ عن شروع المديرية العامة للأمن الوطني في إحداث تغييرات هامة على مستوى المراكز الأمنية المتواجدة بالقرب من مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، وذلك من خلال إسقاط صفة الحدودية عنها، فيما نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، في بلاغ توضيحي لها، إقدام السلطات الأمنية على تغيير الهويات البصرية أو أسماء المراكز الأمنية بمعبري باب سبتة ومليلية بحذف كلمة "الحدودية"، معتبرة أن الأسماء القائمة هي المعمول بها، مؤكدة أن الخبر الرائج بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة. وتساءل السناتور والرئيس السابق لمليلية المحتلة "إمبرودا"، في بيان نقلته الصحف الإسبانية "إلى أي مدى نحتاج إلى مزيد من الأدلة لفهم أن المملكة المغربية تواصل ضغطها"، مستطرداً "يجب توحيد المدينتين وفرض تأشيرة شنغن في المعابر البرية كذلك وليس في الميناء والمطار فحسب".
بالموازة، طالب بدوره رئيس سبتةالمحتلة "خوان خيسوس فيفاس"، إلغاء استثناء شنغن في المدن المتمتعة بالحكم الذاتي، الذي بموجبه سيتم آليا إلغاء الامتياز الممنوح لسكان إقليمي الناظور وتطوان، المتمثل في ولوجهم سبتة ومليلية المحتلتين بدون تأشيرة".