تزامنا مع الحملة العدائية الواسعة التي يشنها النظام العسكري الحاكم في الجزائر ضد المغرب، وما أعقبها من ردود أفعال اتسمت بكثير من الحكمة والتروي من قبل الدبلوماسية المغربية، ومن أجل كشف أسرار هذا العداء الكبير الذي يكنه "الكابرانات" للمغرب، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الإعلامي المصري "عماد فواز"، أحد المتخصصين في هذا الملف الشائك، كشف من خلاله جملة من المعطيات التاريخية التي تؤكد بالملموس أن المغرب بريء من كل التهم والشائعات والمغالطات التي يروجها العسكر الجزائري لتبرير هجماته المتتالية على المغرب. الصحفي "عماد فواز" أكد أن العسكر الجزائري لم يعد له من سبيل غير افتعال أزمات متتالية، ونسبها إلى المغرب بهدف صرف انتباه الشارع الجزائري عن مشاكله الأساسية، المرتبطة بمعيشه اليومي، خاصة في ظل توالي أزمات داخلية من قبيل أزمة "البطالة" و أزمة "البطاطا" وأزمة "الأوكسجين"... في وقت تعد فيه الجزائر من أكبر مصدري الغاز والبترول في العالم، وهو الأمر الذي لم تستفد منه إلا الطبقة الحاكمة وحاشيتها، في وقت لم ينل الشعب الجزائري شيئا من مقدرات وخيرات بلاده. وأمام تفاقم الوضع في الجزائر يقول "عماد فواز"، وارتفاع حدة الضغط الشعبي، لم يتبقى امام "تبون" ورفاقه من حكام العسكر غير العزف على وتر "الفتنة" بهدف تأليب الشارع الجزائري ضد المغرب، وهو ما يفسر تصاعد الحملات العدائية ضد المغرب، الأمر الذي دفع "فواز" إلى كشف وفضح سلسلة من المغالطات التي يحاول النظام الجزائري الترويج لها عبر أبواقه المأجورة (الفيديو):