في سياق الحملة المسعورة التي يشنها الإعلام المسخر بالجزائر، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الإعلامي المصري "عماد فواز" المقيم بالمغرب، كشف من خلاله الأخير، مجموعة من المعطيات الهامة التي تورط نظام العسكر في مؤامرة واضحة ضد الوحدة الترابية للمغرب. فواز عبر عن دهشته الكبيرة، وهو يزور المغرب لأول مرة قبل 7 سنوات مضت، مشيدا بحجم التنمية الشاملة التي تتنفس على وقعها بلادنا تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرا أن المغرب، بات من بين الدول العربية والإفريقية المتقدمة جدا، قبل أن يعرج للحديث عن الأسباب التي دفعت الجزائر لخوض حرب معلنة ضد المغرب، باستعمال مرتزقة البوليساريو، وكذا تسخير إعلامها المطبل من أجل نشر أخبار وحكايات لا تمت للحقيقة بصلة، الهدف منها تضليل الشعب الجزائري الذي يرزح تحت رحمة ظروف اجتماعية صعبة جدا، وهي من هي -الجزائر- بلد بترولي يمتلك من الثروات الطبيعية الكثيرة، ما يمكن الشعب الجزائري الشقيق من العيش عيشة هنية، بيد أن النظام الجزائري -يضيف ذات المتحدث- اختار أسلوب مقيتا جدا، الهدف منه طمس الفضيحة الكبرى، حيث قال: "اي واحد فيهم كيجي للمغرب كيتصدم"، وهي الحقيقة المرة التي يخشى النظام الجزائري بلوغها إلى ألباب شعبه، لأجل ذلك يلجأ إلى خطاب التضليل والمظلومية (الفيديو):