قال المدعو عبد العزيز بلخادمدلك الوزير في ما تسمى الحكومة الجزائرية منددا، في كلمة ألقاها أمام جمع من الصحافيين عشية اليوم العالمي لحرية التعبير: "لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نشير إلى الحملة المسعورة التي تقاد من وراء البحر ضد كل ما هو حقائق تاريخية تدين جرائم الاحتلال التي ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال في حق الشعب الجزائري..". وأضاف، حسب "جريدة الشعب" التي نقلت الخبر، متسائلا:" ما رأيكم لو فتحنا "الأرشيف" لنكشف ما قام به المستوطنون وجيش الاحتلال من جرائم الإبادة المنظمة وطمس الهوية الوطنية وجرائم التعذيب التي لا يزال من طاله ذلك الفعل الشنيع على قيد الحياة من مجاهدين ومجاهدات". وحتى نكون منسجمين كمغاربة، مع مبادئنا ومواقفنا المبدئية والتاريخية، من المقاومة الجزائرية، فان تعليقنا الموالي لا يعني المساس أو التشكيك في رموز تلك المقاومة أو أهدافها التحررية، لأنها ملك لشعب شقيق، نتقاسم معه الأفراح والأتراح، عبر كل مراحل التاريخ المشترك، وليست الدماء التي سقت الأرض بالحرية، هي ل"الجنرالات" أو عناصر المخابرات، وليست "ويسكي"، إنها دماء شعب الجزائر، التوّاق إلى فتح الحدود، وإنهاء النزاع في الصحراء المغربية، وصلة الرحم مع شقيقه المغربي )..( أما الوزير عبد العزيز بلخادم، الذي لا يعرف ما يريده من المغرب، قولا وفعلا !، فنتوجه إليه، بنفس المناسبة، كصحافيين وصحافيات، بالقول: لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نشير إلى الحملة المسعورة التي تقاد من الجزائر، ضد كل ما هو حقائق تاريخية تدين جرائم "البوليساريو" التي ارتكبها مرتزقة مخابرات الجزائر، في حق أبناء الشعب المغربي المحتجزين بتندوف.. وكذلك، ما رأيكم لو فتحنا الحدود، وأنهينا النزاع المفتعل، وقرأنا الأرشيف لنكشف ما قام به جيش الارتزاق، من جرائم الإبادة والتعذيب، بأفران الحمادة ؟ وأكثر من أطماعكم، في اقتسام سيادتنا الترابية معكم، ماذا تريد الجزائر من المغرب ؟