قررت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، توزيع 200 مهاجر قاصر غير مصحوب بذويهم، كانوا يتواجدون في سبتةالمحتلة، قبل حدوث الأزمة الحالية، -توزيعهم- على الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي في شبه الجزيرة الإيبيرية. وعقدت وزيرة الحقوق الاجتماعية، إيوني بيلارا، اجتماعا طارئا، مع مسؤولي الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي، من أجل ترتيب إجراءات نقل هؤلاء الأطفال والمراهقين إلى مراكز إيواء قاصرين في مناطق أخرى بالبلاد، لتوفير مساحة رعاية إضافية للقادمين الجدد. وأفادت الوزارة المعنية أن القاصرين المعنيين بالعملية هم الذين يتم الاهتمام بوضعهم القانوني والمدرسي والصحي من قبل سلطات سبتة. وقالت بيلارا في مقابلة على قناة "TVE"، قبل الاجتماع، أن الأمر يتعلق بمسؤولية مشتركة للأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي، لاستقبال القاصرين في أسرع وقت ممكن، من أجل إفساح المجال أمام الوافدين الجدد، وتوفير ظروف استقبال أفضل بالنسبة لأولئك الذين وصلوا لتوهم، على الرغم من أن أزمة الهجرة الحالية، وراءها أسباب دبلوماسية، وفق تعبير الوزيرة الإسبانية. وتدرس الحكومة الإسبانية، في الفترة الراهنة، إعادة القاصرين ما بين 10 و14 سنة ، والمبحوث عنهم من طرف والديهم ، وفق ما أكدت مصادر إعلامية إسبانية.