قام رئيس الوزراء الاسبانية بيدرو سانشيز بزيارة إلى مدينتي سبتة ومليلية السليبتين ظهر اليوم في رحلة للدفاع عن "وحدة أراضي إسبانيا". بحسب ما كشفت صحفية الموندو. وكشفت الصحيفة أن سانشيز قد تم استقباله بالشتائم والاستهجان في سبتة.
مصادر حكومية إسبانية قالت إن عدد الأشخاص الذين دخلوا المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي بشكل غير قانوني وصل إلى ثمانية آلاف. وأعيد نحو 4000 إلى المغرب.
لكن الأزمة الدبلوماسية الناجمة عن الدخول غير القانوني إلى سبتة لآلاف المهاجرين من الأراضي المغربية تم حلها في العديد من الأماكن. واستدعت الرباط سفيرتها في مدريد للتشاور بعد أن طالبت وزيرة الخارجية الإسبانية في اجتماع بمراقبة مشتركة للحدود.
ويبدو أن موجة الهجرة الجماعية اتت أكلها حيث كشفت وسائل إعلام إسبانية أن قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز قرر إعادة فتح قضية ضد زعيم البوليساريو، بتهمة ارتكاب جرائم مثل الإبادة الجماعية ، وهي الإجراء الثاني منذ دخوله إسبانيا. قبل شهر بهوية أخرى.
واضافت أن القرار اتخذ بعد ساعات من وصول أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة إلى مدينة سبتة المتمتعة بالحكم الذاتي والدخول غير النظامي إلى مليلية.