تعاني أقسام المستعجلات بالدار البيضاء بشكل غير مسبوق من خصاص في الدم، ما يضطر ذوي المرضى التوجه إلى مراكز تحاقن الدم قصد الحصول على أكياس من الدم، غير أنهم غالبا ما يواجهون بالرفض بدعوى جلب أربعة متبرعين نظرا للخصاص الحاصل في مخزون الدم. ودق المركز الوطني لتحاق الدم ناقوس الخطر، في وقت يلقي فيه فيروس كورونا بظلاله على أعداد المتبرعين بالدم، ما يهدد بانعكاسات سلبية على حاجة المؤسسات الصحية وعلى حياة المئات من المرضى والمصابين. وذكرت صحيفة المساء في عددها الصادر اليوم، أن مخزون أكياس الدم على الصعيد الوطني يكفي لفترة تتراوح ما بين 3 و4 أيام فقط في حين أن حاجيات المركز الوطني لتحاقن الدم تقدرم بألف كيس من الدم في اليوم.